وقال الجيش في بيان نشره على موقعه الرسمي: "مقاتلو الوحدة 669 (وحدة إجلاء طبي) يقاتلون في عمق قطاع غزة ويتواجدون في كل مكان استراتيجي مع القوات البرية".
وأضاف: "حتى الآن، قام مقاتلو الوحدة، جنبًا إلى جنب مع مقاتلي وحدة التنقل 5515 ومجموعة طائرات الهليكوبتر الهجومية التابعة للقوات الجوية، بإجلاء أكثر من 1000 جريح خلال القتال".
وتابع: "تعمل العشرات من فرق الوحدة 669 كقوة متكاملة في ألوية المشاة وتشكل فرقة إنقاذ فوري ورعاية طبية أولية، تنضم إليها فرق راكبة من مقاتلي الوحدة مع وحدة التنقل لإجلاء الجرحى وإخراجهم من خط النار والتحضير لعمليات الإنزال المرتجلة في الميدان".
وختم الجيش بالقول: "تقوم فرق الوحدة المروحية بوضع الجرحى على المروحية وتأمين المكان ومواصلة العلاج الطبي حتى وصولهم إلى المستشفيات في إسرائيل".
وأرفق الجيش الإسرائيلي بيانه بمقاطع فيديو توثق إجلاء الجرحى من مناطق الاشتباكات في قطاع غزة.
ومنذ 27 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عملية توغل بري في غزة بدأت في الشمال ثم توسعت إلى وسط وجنوبي القطاع، وسط مقاومة شرسة من فصائل المقاومة التي تباغت القوات المتوغلة بوابل من الصواريخ المضادة للدروع وقذائف "الياسين 105"، وقذائف الهاون، وتفجير العبوات الناسفة ونصب الكمائن.
وحتى اليوم الخميس، بلغت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء المعارك البرية في القطاع 509 جنود وضباط.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، في 7 أكتوبر 2023، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية، فيما خلّف القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع دمارًا هائلًا، ومقتل ما يزيد عن 22 ألف فلسطيني، جلّهم من الأطفال والنساء، وأزمة إنسانية خانقة.