وتوضح اللقطات لحظة استهداف الدبابة الأوكرانية من قبل القوات الروسية، وفرار ثلاثة من أفراد طاقم الدبابة واشتعال النيران فيها.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن المقاتلة القاذفة "سو-34" الروسية دمرت مركز مراقبة أوكراني باستخدام قنبلة جوية مزودة بوحدة تخطيط وتصحيح.
وجاء في بيان الدفاع الروسية أن "القاذفة المقاتلة "سو-34" دمرت مركز سيطرة العدو في اتجاه سفاتوفو-كريمينايا في منطقة العملية الخاصة".
يشار إلى أنه قبل الطلعة الجوية، تلقى الطاقم إحداثيات حول موقع مركز قيادة العدو، ثم أقلعت طائرة من طراز"سو-34" من مطار التمركز برفقة مقاتلة من طراز "سو-35"، وبعد الانتهاء من المهمة القتالية، عادت المجموعة بأكملها بنجاح إلى المطار، وأكدت وسائل الاستطلاع أن الهدف قد أصيب بنجاح.
وأوضحت الوزارة أن الطاقم نفذ قصفًا بقنابل جوية شديدة الانفجار مزودة بوحدة التخطيط والتصحيح، فهي تسمح بتوجيه ضربات دقيقة دون دخول الطائرة إلى منطقة الدفاع الجوي للعدو.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.