مسؤول إسرائيلي سابق: علينا مضاعفة ميزانية وزارة الدفاع بـ 60 مليار شيكل سنويا

قال رام عيمناخ، المستشار المالي السابق لرئيس الأركان الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن على بلاده مضاعفة ميزانية وزارة الدفاع بـ 60 مليار شيكل سنويًا.
Sputnik
وأجرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، مقابلة مع رام عميناخ، أوضح من خلالها أن من يطّلع على البيانات العسكرية يدرك أن إسرائيل في حاجة إلى نحو 60 مليار شيكل (الشيكل = 0.27 دولار)، بشكل سنوي.
وشدد المسؤول الإسرائيلي السابق على أنه من أجل حماية إسرائيل، بشكل حقيقي، فإنه على حكومة بنيامين نتنياهو مضاعفة ميزانية وزارة الدفاع، في الوقت الحالي.
ليبرمان: سماح إسرائيل بفتح معبر كرم أبو سالم يشير إلى خيارها في إقامة "دولة فلسطينية"
وفي السياق نفسه، أعلنت كل من "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، اليوم الخميس، عن استهداف عدد من الدبابات الإسرائيلية وضرب مواقع باستخدام قذائف الهاون.
وأوضحت "كتائب القسام" أنها "دمرت دبابة صهيونية من نوع ميركافا بعبوة "شواظ" غرب المغازي وسط قطاع غزة، ودبابة ميركافا أخرى بقذيفتي "الياسين 105" شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة"، مؤكدة أنها "تدك تجمعًا لآليات وجنود الاحتلال في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون".
وأضافت "القسام" أنها تمكنت من "تفجير عبوة شديدة الانفجار في قوة صهيونية راجلة متمركزة داخل أحد المنازل وأوقعتهم بين قتيل وجريح شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة".
وأشارت القسام إلى "استهداف تجمع لآليات وجنود الاحتلال في مخيم البريج بقذائف الهاون من العيار الثقيل، مضيفة أنها "استهدفت دبابتي ميركافا صهيونتين بقذائف "الياسين 105" في منطقتي المحطة والكتيبة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة".
وتمكن عناصر "القسام" من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية متحصنة داخل مبنى في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، كما دكت القوات المتحشدة في منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات بقذائف الهاون.
رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية: المعلومات التي نحصل عليها تستهدف أعداءنا من غزة إلى إيران
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع نحو 22 ألف قتيل وأكثر من 54 ألف مصاب.
مناقشة