وقال باندو، لمجلة "أمريكيان كونسيرفيتايف": "في الوقت الذي يعيش فيه الأوكرانيون شتاء ثانيا من الصراع، يبدو أن إدارة بايدن قد تخلت عن أفكار انتصار أوكرانيا. وبدلاً من ذلك، تعتقد واشنطن أن كلا الجانبين (روسيا وأوكرانيا) يجب أن يتفاوضا".
وشدد باندو على أن التصريحات الأمريكية بشأن أوكرانيا قد تغيرت بشكل كبير، مضيفا: "إذا كان البيت الأبيض يتحدث في بداية الأعمال القتالية عن الاستيلاء على شبه جزيرة القرم وهزيمة روسيا، فهو الآن يصر على حل دبلوماسي للصراع واحتفاظ موسكو بالمناطق الجديدة".
وخلص مستشار الرئيس الأمريكي الأسبق إلى القول: "في السابق كان هدف الحلفاء، إعادة دونباس وشبه جزيرة القرم. ونزع سلاح موسكو وإضعاف روسيا، أما الآن فإن هدفهم هو إعداد كييف للمفاوضات".
بدأت وسائل الإعلام الغربية بشكل متزايد في الإبلاغ عن أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سئما من الأزمة الأوكرانية وضعف الدعم لفلاديمير زيلينسكي. وفقًا لشبكة "إن بي سي"، يناقش المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون مع سلطات كييف العواقب المحتملة لمحادثات السلام مع روسيا، بما في ذلك ما قد يتعين على أوكرانيا، الجمهورية السوفيتية السابقة، التخلي عنه من أجل التوصل إلى اتفاق.