هاليفي يعلن بدء عملية التحقيق في الحرب: فريق رفيع المستوى سيفحص إخفاقات 7 أكتوبر

قالت قناة إسرائيلية رسمية، إن رئيس الأركان الإسرائيلي اللواء هرتسي هاليفي قرر تشكيل فريق متخصص للتحقيق في الحرب في غزة، بما في ذلك إخفاقات 7 أكتوبر/ تشرين الأول التي أدت إلى اندلاع الحرب.
Sputnik
وأضافت قناة "كان"، اليوم الخميس، أن الفريق سيبدأ عمله بعد أن يتلقى أعضاؤه خطابات التعيين من القيادة العامة للجيش الإسرائيلي.
وسيرأس فريق التحقيق رئيس الأركان ووزير الدفاع السابق شاؤول موفاز واللواءات المتقاعدون يوآف هار إيفين وزئيفي فركاش وسامي ترجمان، بحسب المصدر ذاته.
ومن المتوقع أن يركز كل عضو في اللجنة على مجال مختلف. وسيقوم الوزير السابق موفاز باستجواب رئيس الأركان نفسه، وسيقوم فركاش باستجواب رئيس الاستخبارات العسكرية (أمان)، بينما ترجمان سيتولى التحقيق مع قائد القيادة الجنوبية واللواء المتقاعد هار إيفان سيحقق مع شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي.
وقالت القناة، إن تشكيل فريق التحقيق يعكس في "الحقيقة تغير النهج الذي اعتمده الجيش الإسرائيلي في بداية الحرب "الآن نقاتل، ونحقق لاحقا"، وهو التصريح الذي يُسمع في كل مرة كان مطلوبًا من القيادة الأمنية والجيش الإسرائيلي التعامل مع الفشل الاستخباري والعملياتي الكبير".
الجيش الإسرائيلي: إجلاء أكثر من 1000 جندي جريح خلال القتال في غزة
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تعليق للقناة: "الجيش الإسرائيلي لم يبدأ بعد عملية التحقيق. وتقوم هيئة الأركان العامة بصياغة التخطيط لعملية التحقيق، بما في ذلك اختيار رؤساء فرق التحقيق. وعندما يتم الانتهاء من الأمور، سيتم الإعلان عنها للجمهور".
ويوم السبت الماضي، نشرت صحيفة أمريكية تحقيقًا في الهجوم المفاجئ الذي وقع في 7 أكتوبر والذي تناول عدم استعداد الجيش الإسرائيلي لاجتياح حماس للمستوطنات.
ووفقًا للتحقيق، لم يكن لدى الجيش الإسرائيلي خطة منظمة للاجتياح، وقد تراسل المقاتلون عبر تطبيق "واتسآب" واستخدمت الشبكات الاجتماعية لاختيار الأهداف في الميدان. كما طُلب من طياري المروحيات اختيار الأهداف بناءً على التقارير الإعلامية وقنوات "تلغرام".
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد هجمات مفاجئة نفذتها "حماس"على مستوطنات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية، فيما خلّف القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع دمارًا هائلًا، ومقتل ما يزيد عن 22 ألف فلسطيني، جلّهم من الأطفال والنساء، وأزمة إنسانية خانقة.
مناقشة