وأشار في اتصال هاتفي مع زيلينسكي، إلى "ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن، ويجب تمهيد الطريق أمام السلام"، وفقا لبيان من الرئاسة التركية.
كما شدد أردوغان لزيلينسكي على "أهمية إعادة هيكلة ممر الحبوب وتشغيله من جديد، وأنه يواصل إجراء الاتصالات الدبلوماسية في هذا الصدد".
وأكد الرئيس التركي، خلال الاتصال مع نظيره الأوكراني، أن "تركيا تبذل جهودًا حثيثة من أجل وقف إراقة الدماء وإحلال السلام الدائم في كل من أوكرانيا والأراضي الفلسطينية".
وانتهت صفقة الحبوب، في 18 يوليو/ تموز الماضي، حيث أبلغت روسيا تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بمعارضتها لتجديد الاتفاق.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن شروط الصفقة لم يتم الامتثال لها بالنسبة لموسكو، على الرغم من جهود الأمم المتحدة، بسبب عدم استعداد الدول الغربية للوفاء بتعهداتها.
وأكد بوتين مرارًا أن الغرب يقوم بتصدير جزء كبير من حبوب أوكرانيا إلى دوله، وأن الهدف الرئيسي للصفقة - توفير الحبوب للبلدان المحتاجة - بما في ذلك البلدان الأفريقية، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 شباط / فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في دونباس الذين تعرضوا، على مدى 8 سنوات، للاضطهاد من قبل نظام كييف.