الأمم المتحدة تصف غزة بأنها مكان للموت واليأس

صرّح نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمساعدات الطارئة، مارتن غريفيث، أن قطاع غزة أصبح مكانًا للموت واليأس، مع وجود كارثة صحية تلوح في الأفق.
Sputnik
وقال غريفيث في بيان: "بعد 3 أشهر من الهجوم المروع في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أصبحت غزة مكانا للموت واليأس".
وأضاف غريفيث أن عشرات الآلاف من الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، قُتلوا أو أُصيبوا، وأن العائلات كانت تنام في العراء وكانت درجات الحرارة منخفضة.

وأكد غريفيث أن المناطق التي صدرت أوامر للمدنيين بالانتقال إليها حفاظًا على سلامتهم تم قصفها.

وأوضح غريفيث أن "المرافق الطبية تتعرض لهجوم مستمر، والمستشفيات القليلة التي تعمل جزئيًا مكتظة بالمرضى المصابين، وتفتقر بشدة إلى جميع الإمدادات الضرورية".
"الليكود" يرد على غانتس: يبحث عن أعذار لترك الحكومة قبل نهاية الحرب
وأشار غريفيث إلى أن "كارثة صحية عامة تلوح في الأفق، وتنتشر الأمراض المعدية في الملاجئ المكتظة بسبب فيضان مياه الصرف الصحي، ويواجه الناس أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي المسجلة على الإطلاق، والمجاعة ليست بعيدة".

وأكد غريفيث أن "قطاع غزة أصبح غير صالح للسكن، ويواجه سكانه تهديدات يومية لوجودهم، والعالم يراقب".

وأضاف: "لقد حان الوقت لكي تفي الأطراف بجميع التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، والإفراج الفوري عن جميع المحتجزين".
وختم بالقول: "لقد حان الوقت لكي يستخدم المجتمع الدولي كل نفوذه لتحقيق ذلك".
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، في 7 أكتوبر 2023، بعد هجمات مفاجئة نفذتها "حماس"على مستوطنات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية، فيما خلّف القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع دمارًا هائلًا، ومقتل ما يزيد عن 22 ألف فلسطيني، جلّهم من الأطفال والنساء، وأزمة إنسانية خانقة.
مناقشة