جاء ذلك خلال كلمة ألقاها ممثل الرئيس العراقي، كامل الدليمي، في المحفل الرسمي لجمهورية العراق، بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد قادة النصر.
وقال رشيد في كلمته: "ينبغي التأكيد على أن المنطقة تعيش حاليًا ظرفًا يدعو إلى المزيد من القلق على الأمن والاستقرار".
وتابع: "ندين بشدة كل العمليات التي تسببت بهذا التصعيد خلال اليومين الماضيين، والتي طالت الضاحية الجنوبية في لبنان، ثم طالت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأخيرًا الاعتداء الذي استهدف مقرًا للحشد الشعبي في بغداد".
وشدد الرئيس العراقي أن هذا التصعيد "يدفع بالمنطقة إلى وضع خطير، ويمكن لتداعياته أن تقوض الأمن فيها".
وأكد أن "موقف العراق ثابت في دعم القضية الفلسطينية، وإدانة العداون الصهيوني"، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حفظ أمن أبناء الشعب الفلسطيني واستقرار المنطقة والسلام فيها.
ويوم أمس الخميس، قُتل عنصران في الحشد الشعبي العراقي وأصيب 6 آخرون بجروح، إثر قصف بطائرة مسيرة استهدف أحد مقار الحشد شرقي العاصمة العراقية بغداد.
وأصدرت قيادة عمليات حزام بغداد التابعة لـ"الحشد الشعبي" في العراق، بيانًا أكدت فيه مقتل أبو تقوى السعيدي، نائب قائد عمليات حزام بغداد في قصف أمريكي.
ووقع انفجار قوي يوم الثلاثاء الماضي، هز الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت في لبنان، ناتج عن مسيرة إسرائيلية في منطقة المشرفية، أدى إلى مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري.
فيما أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدة دول)، أمس الخميس، مسؤوليته عن تفجيرين وقعا في محافظة كرمان الإيرانية.