وقال رئيس الفريق الياباني، نوزومو كاواي، إن الاكتشاف "يوفر معلومات لا تقدر بثمن عن تاريخ هذه المنطقة".
وتتميز هذه الأعجوبة المعمارية، التي يعتقد أنها تعود إلى الأسرة الثانية، بتصميمات معقدة وتقدم لمحة عن براعة البنائين المصريين القدماء. يُعد تصميم المقبرة والفخار المكتشف داخلها بمثابة علامات مهمة لفهم السياق التاريخي لإنشائها، وفقًا لبيان من وزارة السياحة والآثار المصرية، أمس الخميس.
من ناحيته، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري، مصطفى وزيري، إن "التعاون مع جامعة واسيدا أثبت أنه مثمر، إذ كشف عن مقبرة تضيف فصلاً جديدًا إلى تاريخ سقارة الغني".
وأشار وزيري إلى أن "القطع الأثرية والمدافن المكتشفة توفر نافذة على حياة من عاشوا في هذه الحضارة القديمة".
ومن بين الاكتشافات البارزة في المقبرة الصخرية، "بقايا دفن بشري بقناع ملون ودفن آخر لطفل صغير، كما اكتشفت البعثة مدافن من العصرين المتأخر والبطلمي، بالإضافة إلى تابوت سيء الحفظ من الأسرة الـ18 يحتوي على وعاء من المرمر بحالة جيدة"، بحسب بيان وزارة السياحة المصرية.
وتشتمل مجموعة القطع الأثرية على "تمثالين من الطين يصوران الإلهة إيزيس، وتمثال من الطين للإله الطفل حربوقراط، وتمائم مختلفة، ونماذج فخارية، وأوستراكا تحتوي على نقوش هيراطيقية".
ونقل بيان وزارة السياحة المصرية عن رئيس الفريق الياباني، نوزومو كاواي، إن "البعثة قامت بتوثيق الاكتشافات كافة"، مضيفًا: "نأمل أن نكشف المزيد من أسرار موقع سقارة الأثري في المواسم المقبلة، ما يزيد من إثراء فهمنا لهذه المنطقة ذات الأهمية التاريخية".