العملية العسكرية الروسية الخاصة

41 ضربة روسية تستهدف مراكز صنع القرار الأوكرانية في أسبوع

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية استهدفت خلال هذا الأسبوع بـ41 ضربة أهداف عسكرية أوكرانية، بما في ذلك مؤسسات المجمّع الصناعي العسكري والمطارات ومراكز صنع القرار.
Sputnik
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "في الفترة، من 30 ديسمبر/كانون الأول 2023، إلى 5 يناير/كانون الثاني من هذا العام، نفذت القوات الروسية 41 ضربة جماعية وواحدة واسعة النطاق بأسلحة دقيقة وطائرات دون طيار على مراكز صنع القرار، ومنشآت المجمع الصناعي العسكري والبنية التحتية للمطارات العسكرية والترسانات وقواعد الوقود".
وأضاف البيان أنه "تم تنفيذ ضربات على مواقع وحدات القوات الأوكرانية وتشكيلات القوميين والمرتزقة الأجانب، وقد تم ضرب جميع الأهداف المحددة".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
ضابط أوكراني: الضغط الروسي لا يتوقف ونحن نخسر مواقعنا
وتابع البيان: "على اتجاه كوبيانسك، صدت وحدات قوات مجموعة "الغرب" 18 هجوما شنته القوات الأوكرانية، واستهدفت الضربات الجوية ونيران المدفعية التابعة للقوات الروسية القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق من مقاطعة خاركوف، ونوفوسيلوفسكوي وستيلماخوفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية على هذا الاتجاه نحو 485 عسكريا، و6 دبابات، بما في ذلك "ليوبارد -2"، و11 مركبة قتالية مدرعة، و24 مركبة، و8 مدافع ميدانية بالإضافة إلى تدمير 3 مستودعات للذخيرة والوقود التابعة للقوات الأوكرانية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة