إعلام: إسرائيل تستخدم أساليب مختلفة لتجنيد جواسيس في تركيا

أعلنت تركيا، حبس 15 شخصا من بين 34 مشتبها فيهم بقضية التجسس على أجانب مقيمين في البلاد، لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد".
Sputnik
وحسب وكالة "الأناضول"، أطلق سراح 11 شخصا بشرط الرقابة القضائية، وأحال 8 أشخاص مشتبه فيهم إلى إدارة الهجرة تمهيدا لترحيلهم من تركيا.
وفي السياق، أفاد موقع "I24" الإسرائيلي، بأن أجهزة المخابرات في تركيا كشفت هذا الأسبوع عن الأساليب التي يستخدمها الموساد لتجنيد جواسيس.
ونقل الموقع عن مسؤولين أتراك أن إسرائيل تستخدم أساليب مختلفة لتجنيد جواسيس في تركيا.
ووفقا للمسؤولين الأتراك فإن "المستوى الأول من التجنيد يتعلق بالمراقبة من خلال الوسطاء والمنصات عبر الإنترنت".
وتابع المسؤولون: "يقوم الموساد بنشر عروض العمل على الإنترنت مع القليل من التفاصيل، أو روابط على الشبكات الاجتماعية لاختيار الأشخاص المناسبين".
تركيا: شبكة التجسس الإسرائيلية نقلت صورا لـ "الموساد" عبر نظارات مزودة بكاميرات
وأوضحوا أن الإسرائيليين يعملون مع مجموعتين من الأشخاص: الأولى تؤدي مهام بسيطة بينما تعمل الثانية على مستويات تكتيكية أكثر".
وأشاروا إلى أن الإسرائيليين لا يتواصلون مع الجواسيس شخصيا، بل يتواصلون معهم فقط كتابيا عبر تطبيقات المراسلة مثل تلغرام أو واتسآب.
وأما بالنسبة للرواتب، يستخدم الموساد طريقة غير رسمية لتحويل الأموال عبر التجار مثل محلات المجوهرات أو محلات الصرافة للحفاظ على السرية.
وحسبما أفاد المسؤولون الأتراك، فإن ضباط المخابرات الإسرائيلية يبنون الثقة مع العملاء، وفي مرحلة ما، يطلبون منهم أداء مهام أكثر تعقيدا، ولضمان عدم شعورهم بأنهم يخونون وطنهم، يتم تقديم الدعم النفسي لهم ومبالغ كبيرة من المال ومزايا عديدة.
كما يتم دعوتهم إلى اجتماعات في الخارج ويتم استضافتهم في فنادق فاخرة.
تركيا تعلن تفكيك شبكة تجسس تابعة للموساد الإسرائيلي واعتقال 11 شخصا
يشار إلى أن تركيا، تعلن بشكل متكرر عن تفكيك شبكات تجسس تعمل لصالح الموساد، خلال السنوات الأخيرة الماضية.
وفي وقت سابق، أعلنت تركيا، اعتقال شبكة مكونة من 16 شخصا، أرسلت صورا تم التقاطها بواسطة كاميرات مثبته داخل نظارات إلى جهاز الموساد الإسرائيلي.
ووقتها، قالت أنقرة، إن شبكة التجسس، استهدفت رعايا أجانب بما في ذلك فلسطينيين وسوريين ومنظمات مجتمع مدني في تركيا لصالح الموساد مقابل مبالغ مالية.
مناقشة