وأكد عطاف، خلال المكالمة الهاتفية التي جمعته مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن "البيان قد أغفل الجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل تكريس مبدأ حرية الاعتقاد والممارسة الدينية، وهو المبدأ الذي يكفله الدستور الجزائري بطريقة واضحة لا غموض فيها".
وأشار عطاف إلى الحوار الذي أطلقته الجزائر مع الولايات المتحدة الأمريكية، بهذا الشأن، وإلى إعرابها، في أكثر من مناسبة، عن استعدادها لاستقبال السفير الأمريكي المتجول للحرية الدينية الدولية، بغية تسليط الضوء على الحقائق وعلى التزام الجزائر الفعلي بصون مبدأ حرية المعتقد، وفقاً لالتزاماتها الدولية ذات الصلة، بحسب قوله.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أصدرت في 4 كانون الثاني/ يناير الجاري، بيانا يتعلق بالتصنيفات ذات الصلة بحرية الدين، صنفت من خلاله الجزائر إلى جانب عدد من الدول على قائمة "المراقبة الخاصة" لتورطها في" انتهاكات جسيمة لحرية الدين أو تسامحها معها"، بحسب قول الخارجية الأمريكية.