وذكر الجيش الأردني، في بيان على موقعه الإلكتروني "أنه تجري اشتباكات مسلحة ما بين قوات حرس الحدود الأردنية ومجموعات مسلحة كبيرة من المهربين على الحدود الشمالية للمملكة الأردنية الهاشمية وضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية"، موضحا أنه "أسفرت هذه الاشتباكات لغاية الآن عن إصابة وضبط عدد من المهربين وإحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة".
وأشار الجيش الأردني إلى أنه "يجري الآن طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري".
وتابع البيان أن "الأيام الماضية شهدت ارتفاعا في عدد هذه العمليات وتحولها من محاولات عمليات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود".
وبين أن "هذه الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة وأن القوات المسلحة تتابع تحركات هذه المجموعات وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني وستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت".
وتعلن السلطات الأردنية بشكل متكرر عن ضبط كميات من حبوب الكبتاغون ومختلف أنواع المخدرات، ويعلن الجيش الأردني بين الحين والآخر عن إحباط عمليات تهريب مخدرات وأسلحة قادمة من الأراضي السورية.
وعقدت اللجنة الأردنية السورية المشتركة للتعاون في مكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود السورية إلى الأردن، في تموز/يوليو العام الماضي، اجتماعها الأول وذلك تنفيذاً لمخرجات اجتماع عمّان التشاوري الذي استضافته المملكة في الأول من أيار/مايو 2023.