ونقلت صحيفة "الرأي" الأردنية، بيانا قال فيه المكتب الحكومي إن "عمليات السرقة جاءت على أكثر من طريقة، الأولى على الحواجز، مثل حاجز شارع صلاح الدين، حيث سرقوا من النازحين الذين نزحوا من شمال وادي غزة نحو الجنوب، سرقوا حقائبهم التي تحوي ممتلكاتهم الثمينة كالأموال والذهب والمصاغات".
وتابع البيان أن "الطريقة الثانية كانت بالسطو على المنازل التي طلبوا من سكانها الخروج منها وعندما خرج أصحابها، دخلوها وسرقوها، وأخذوا لهذه الجريمة صورا تذكارية ومقاطع فيديو نشرها بعضهم على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، كما حدث في بيت لاهيا".
واستشهد البيان الفلسطيني بما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، حين أشارت إلى هذه "السرقة الممنهجة لأموال الغزيين منذ بداية الاجتياح البري للقطاع"، كما ذكرت أن "الجيش الإسرائيلي استولى على 5 ملايين شيكل خلال هذه الحرب، تم تحويلها إلى القسم المالي في وزارة الدفاع الإسرائيلية".
ولفت المكتب الإعلامي الحكومي كذلك إلى ما أوردته صحيفة "واينت" الإسرائيلية، التي أكدت أن "الجنود الإسرائيليين استولوا على 5 ملايين دولار من قطاع غزة"، مشيرة إلى أن ما يسمى بـ"وحدة الغنائم" في شعبة التكنولوجيا واللوجستيات في الجيش الإسرائيلي صادرت الأموال التي تم ضبطها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، استئناف العمليات القتالية ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الماضي، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.