لكن قوة لبنان العسكرية لا تقتصر على الجيش اللبناني، إذ يمتلك "حزب الله" في لبنان، قوة عسكرية تصنف بأنها أضخم قوة مسلحة خارج إطار الجيوش النظامية في العالم، حسب موقع "ميسيل ثريت" الأمريكي.
وفيما يلي معلومات عن القدرات العسكرية للدولتين، وفقا لإحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي، لعام 2023.
الجيش الإسرائيلي
يقدر إجمالي عدد جنود الجيش الإسرائيلي بـ646 ألف فرد بينهم 173 ألف جندي عامل و465 ألف جندي احتياطي و8 آلاف فرد قوات شبه عسكرية، بينما تقدر ميزانية الدفاع الإسرائيلية بـ24.3 مليار دولار وتصنف في المرتبة رقم 17 عالميا.
وتمتلك إسرائيل 601 طائرة حربية تجعلها في المرتبة رقم 18 عالميا، وتضم القوات البرية الإسرائيلية 2200 دبابة وأكثر من 56 ألف مركبة و650 مدفعا ذاتي الحركة و300 مدفع مقطور و300 راجمة صواريخ.
ويصنف الأسطول الحربي الإسرائيلي في المرتبة رقم 40 عالميا بـ67 وحدة بحرية بينها 7 كورفيتات و5 غواصة، إضافة إلى سفن الدوريات.
الجيش اللبناني
يصنف الجيش اللبناني في المرتبة رقم 111 بين أضخم 145 جيشا على مستوى العالم، ويمتلك قوة جوية تضم 78 طائرة حربية، ويتم تصنيفها في المرتبة رقم 74 على مستوى العالم
ويصنف الجيش اللبناني في المرتبة رقم 82 من حيث حجم الإنفاق العسكري على مستوى العالم بميزانية تقدر بنحو مليار دولار.
ويقدر عدد جنود الجيش اللبناني بـ105 آلاف جندي بينهم 80 ألف جندي عامل والباقي قوات شبه عسكرية.
وتضم القوات البرية اللبنانية 361 دبابة و9 آلاف و864 مركبة عسكرية و84 مدفعا ذاتيا الحركة و374 مدفعا مقطورا و30 راجمة صواريخ، بينما يصنف الأسطول البحري اللبناني في المرتبة رقم 34 عالميا بـ86 وحدة بحرية.
وحذر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، خلال استقباله، اليوم السبت في بيروت، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من خطورة اتساع نطاق التصعيد في جنوب لبنان، مع إسرائيل، مشيرًا إلى أنه قد يجر المنطقة إلى "تفجير شامل".
وقال بوريل إنه من الضروري أن يتجنب لبنان جره إلى صراع إقليمي في ظل تصاعد إطلاق النار على الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل.
وتقدم لبنان، أمس الجمعة، بشكوى أمام مجلس الأمن الدولي، عقب اعتداء إسرائيل على منطقة سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مشيرًا إلى أن هذا الاعتداء يمثل الفصل الأكثر خطورة في مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
وأوضحت الشكوى أن "هذا الاعتداء شكّل تصعيدًا هو الأول من نوعه، منذ العام 2006، كونه قد طال هذه المرة منطقة سكنية شديدة الاكتظاظ في ضاحية العاصمة بيروت، ويعد انتهاكا إسرائيليا سافرا لسيادة لبنان وسلامة أراضيه ومواطنيه وحركة الطيران المدني، وهو أمر يدعو للقلق لأنه قد يؤدي إلى توسع رقعة الصراع وزعزعة الأمن والسلم الإقليميين".
ترسانة أسلحة ضخمة.. ماذا يخفي "حزب الله" لإسرائيل؟
© Sputnik
وكان مراسل "سبوتنيك" في لبنان، قد أفاد، يوم الثلاثاء الماضي، بوقوع انفجار قوي هز الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت في لبنان، ناتج عن مسيرة إسرائيلية في منطقة المشرفية، أدى إلى مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري.