وقالت الصحيفة: "بدأ السياسيون الأمريكيون يدركون أن أحد أهم عناصر تحقيق وقف إطلاق النار أو اتفاق السلام هو تقسيم أوكرانيا، ما يسمح لبوتين، بالاحتفاظ بالأراضي التي تسيطر عليها روسيا".
وأشارت صحيفة "ديلي إكسبريس"، إلى أنه قد تتخذ الولايات المتحدة مثل هذه الخطوة في تحد لرغبة فلاديمير زيلينسكي، في محاولة الاستيلاء على الأراضي المحررة.
وبدأت وسائل الإعلام الغربية على نحو متزايد في الإبلاغ عن أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، سئما من الأزمة الأوكرانية.
وفقًا لشبكة "NBC"، يناقش المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون بالفعل مع السلطات الأوكرانية العواقب المحتملة لمحادثات السلام مع روسيا، بما في ذلك ما قد يتعين على الجمهورية السوفيتية السابقة التخلي عنه من أجل التوصل إلى اتفاق.
وقد أعربت روسيا، مرارًا وتكرارًا ،عن استعدادها للمفاوضات، لكن سلطات كييف فرضت حظرًا عليها على المستوى التشريعي، كما أشار الكرملين إلى أنه لا توجد الآن أي متطلبات مسبقة لانتقال الوضع إلى الاتجاه السلمي، فيما يبقى تحقيق أهداف العملية الخاصة أولوية مطلقة بالنسبة لموسكو، وبحسب الرئيس فلاديمير بوتين، فإن روسيا لم ترفض الحوار قط، لكن على الجانب الآخر أن يعبر عن استعداده له بشكل مباشر.