بعد انضمام دول جديدة.. آليات عمل بريكس لنشأة قوة اقتصادية كبرى

Sputnik
تضم مجموعة بريكس عشر دول بين أعضائها، بعد انضمام 5 دول جديدة مع بداية العام، ما شكل تحدي جديد في خضم أحداث عالمية لها ارتداداتها على الاقتصاد.لكن الصين ترى أن توسع بريكس يظهر آفاقها المشرقة، لتحقيق المصالح المشتركة بين الأعضاء، من خلال آلية تعاون تنتهجها المجموعة، تزيد من التماسك والتأثير، لتصبح قوة إيجابية ومستقرة.الناتج المحلي لدول بريكس يعكس قدرة أعضائها على النهوض وتجاوز التحديات المقبلة، إذ تمتلك الدول الأعضاء الجدد ناتجًا محليًا إجماليًا يقدر بـ3.1 تريليون دولار، تضاف إلى 25.78 تريليون دولار، للدول المؤسِسَة لبريكس، أي أنها ستصبح مسؤولة عن ثلث الناتج المحلي العالمي. كل هذا يضاف إلى رغبة أعضاء داخل المنظمة في إنشاء عملة موحدة للتجمع، وإلغاء الاعتماد على الدولار في التبادلات التجارية بين الدول الأعضاء في المجموعة.الضيوف:من تونس.. جنات بن عبدالله، الخبيرة الاقتصادية،من القاهرة.. د. علي عبد الروؤف الإدريسي، الخبير الاقتصادي،من الجزائر.. د. فارس هباش، أستاذ الاقتصاد في جامعة سطيف.
مناقشة