ووفقا لبيان دائرة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي، فإن "بوريل يزور السعودية، خلال يومي 7 و8 يناير(كانون الثاني الجاري)".
وخلال الزيارة سيلتقي بوريل مسؤولين رفيعي المستوى، بينهم وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي.
وستطرق المباحثات لجميع جوانب الوضع في قطاع غزة، وتأثيره على المنطقة، بالإضافة إلى التصعيد المثير للقلق في البحر الأحمر.
كما ستُتاح لبوريل أيضا الفرصة لمناقشة التعاون الثنائي والأولويات الإقليمية مع المسؤولين السعوديين، في إطار شراكة الاتحاد الأوروبي مع مجلس التعاون الخليجي.
وكان بوريل قد وصل إلى لبنان، أمس السبت، حيث التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الذي حذر خلال اللقاء من خطورة اتساع نطاق التصعيد في جنوب لبنان مع إسرائيل، مشيرًا إلى أنه قد يجر المنطقة إلى "تفجير شامل".
وكتب بوريل في منشور عبر منصة "إكس"، أمس السبت، أن "الوضع في جنوب لبنان وتأثير الحرب في غزة والوضع في سوريا، كانوا محور النقاشات مع رئيس الوزراء نجيب ميقاتي".
وأكد أنه "اتفق مع ميقاتي على العمل معًا من خلال الدبلوماسية باتجاه خفض التصعيد وتحقيق استقرار طويل الأمد، وهو ما يصب في مصلحة الجميع".