وقال كريفونوس خلال مقابلة على موقع "يوتيوب": "حكومتنا تسرّب بيانات (على الإنترنت) حول مؤسسات كانت قادرة على إنتاج أسلحة قوية، هذه المؤسسات تعاني من أضرار جسيمة، ولا أحد مسؤول عن ذلك".
وأوضح كريفونوس أن المسؤولين في كييف لا يحلمون إلا بالفوز في الانتخابات والبقاء في مكاتبهم.
وتساءل كريفونوس: "أي نوع من النصر في الحرب يمكن أن نتحدث عنه؟".
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أنه خلال الأسبوع الماضي، تم تنفيذ 50 ضربة جماعية واسعة النطاق بأسلحة دقيقة وطائرات دون طيار على مراكز صنع القرار، ومنشآت المجمع الصناعي العسكري والبنية التحتية للمطارات العسكرية والترسانات وقواعد الوقود التابعة لقوات نظام كييف.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.