وأضاف: "وأحد المجالات الرئيسية التي أخذت فيها روسيا زمام المبادرة هي تكنولوجيا كسر الجليد".
وتقتبس الصحيفة كلمات نيكولا خوان، خبير الدفاع والأمن الأوروبي في المعهد التحليلي البريطاني: "تتمتع روسيا بميزة كبيرة (في القطب الشمالي) مع العشرات من كاسحات الجليد العاملة، بما في ذلك تلك التي تعمل بالطاقة النووية… تمتلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة كاسحة جليد عاملة واحدة واثنتين على التوالي. ومن المحتمل أن تكون هذه هي الفجوة الرئيسية في القدرات بين حلف شمال الأطلسي ومنافسيه في الوقت الحالي".
وقال: "يمتد الطريق على طول الساحل الروسي في القطب الشمالي، وبالتالي يقع ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لروسيا، ما يسمح للبلاد بالسيطرة على أنشطة الشحن والملاحة وتنمية الموارد وفقًا للمادة 234 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار".
وفي وقت سابق، أعلنت واشنطن توسيع الجزء الخاص بها من الجرف القاري في القطب الشمالي، الذي يحتل منطقة تقع أساسًا في القطب الشمالي وبحر بيرينغ، وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية متزايدة تطالب بها أيضًا كندا وروسيا.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تنمية منطقة القطب الشمالي بأنها أولوية بالنسبة لروسيا، مضيفا أنه يتم تنفيذ مشاريع استثمارية كبيرة بنشاط، مثل مركز بناء الهياكل البحرية ذات السعة الكبيرة لشركة "نوفاتيك".