وأكدت الوزارة، أن هذه الحملة تهدف إلى محاولة إعادة تسويق قيادة تلك القوات، المسؤولة عن أسوأ انتهاكات للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في القارة، منذ الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
ووفقًا للبيان الذي أصدرته الخارجية السودانية اليوم، فإن هذه الحملة تشمل خداعًا ونفاقًا، وزيارة قائد المليشيا لدول إفريقية وأحاديث منسوبة له حول استعداده لإقرار وقف إطلاق نار وبدء مفاوضات سلام، مما يشكل تهديدًا لوحدة البلاد.
وأكدت الوزارة، أن الحكومة تلتزم بتحقيق السلام، وأشارت إلى إطار قانوني وسياسي ملزم لمعالجة القضايا الإنسانية ووقف إطلاق النار وبدء عملية السلام. مشيرة إلى إعلان جدة الذي وقع في مايو 2023.
وشددت على أهمية تنفيذ قوات الدعم لإعلان جدة والانسحاب من المدن والأماكن الحيوية كخطوة أساسية لبدء محادثات جديدة نحو تحقيق سلام شامل.