وقال بوشيلين في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "نسمع أسماء يمكن نظريا أن تتبع هذا المسار، لكن هذا ليس مهما".
وفقًا لجهاز المخابرات الخارجية الروسية، من بين الخلفاء المحتملين لزيلينسكي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، ورئيس مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بودانوف، ورئيس مكتب زيلينسكي أندريه إرماك، والمستشار السابق لمكتب زيلينسكي أليكسي أريستوفيتش، ورئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو.
وأشار بوشيلين لـ"سبوتنيك" إلى أن "أوكرانيا فقدت سيادتها، وأن تغيير الاسم سواء كان زيلينسكي أو زالوجني أو كليتشكو أو أريستوفيتش أو أي مجرم حرب آخر ليس مهما على الإطلاق، وسيفعلون بالضبط ما يمليه الغرب".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.