وكتبت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، أن إجمالي الميزانية يبلغ 1.590 مليار دولار، منها 886 مليار دولار مخصصة للدفاع و704 مليارات دولار للأغراض الأخرى، وذلك نقلا عن رئيس مجلس النواب مايك جونسون.
وأشار المقال إلى أن "الأرقام الرئيسية لا تتعلق بطلب البيت الأبيض إنفاقا إضافيا على المساعدات الإضافية لأوكرانيا وإسرائيل، وتتفاوض مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على اتفاق من أجل التغييرات في سياسات الحدود والهجرة ومساعدة أوكرانيا".
وفي نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن تحويل حزمة مساعدات عسكرية "نهائية" بقيمة 250 مليون دولار إلى أوكرانيا، في عام 2023، كما حذر البيت الأبيض من أن هذه المساعدة تستنزف الأموال المتاحة له لدعم كييف، ولن تكون هناك إمدادات جديدة من الأسلحة والذخيرة حتى يوافق الكونغرس (السطة التشريعية) على تمويل إضافي.
ويتعين أن يحظى طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بتقديم المساعدة إلى أوكرانيا بموافقة الكونغرس، وفي الوقت ذاته، قال الجمهوريون إنهم لن يدعموا تخصيص الأموال لسلطات كييف، حتى تغير إدارة بايدن نهجها في حماية الحدود الأمريكية.
وتكتب وسائل الإعلام الغربية، بشكل متزايد، أن الغرب بدأ يتعب من الصراع الأوكراني، وأن الدعم لنظام زيلينسكي آخذ في الضعف.
وفقًا لشبكة "NBC"، يناقش المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون بالفعل مع كييف العواقب المحتملة لمحادثات السلام مع روسيا، بما في ذلك الخطوط العريضة لما قد يتعين على أوكرانيا التخلي عنه من أجل التوصل إلى اتفاق.