وخلال مقابلة مع صحيفة "بايس" الإسبانية، قال كوليبا: "إذا تم اتخاذ قرار بتعليق أو رفض الدعم العسكري الآن، فإن روسيا يمكن أن تتغلب علينا في ساحة المعركة واختراق الخطوط الأمامية للجيش الأوكراني".
واعترف كوليبا، أيضًا، بأن أوكرانيا ليس لديها خطة احتياطية في حالة عدم تلقي المساعدة المالية من الاتحاد الأوروبي، ومن أجل هذا الأمر، طالب حلفاء كييف بتزويدها بمزيد من الأسلحة من أجل "تجنب الأزمة في المستقبل".
وفي نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن تحويل حزمة مساعدات عسكرية "نهائية" بقيمة 250 مليون دولار إلى أوكرانيا، في عام 2023، كما حذر البيت الأبيض من أن هذه المساعدة تستنزف الأموال المتاحة له لدعم كييف، ولن تكون هناك إمدادات جديدة من الأسلحة والذخيرة حتى يوافق الكونغرس (السطة التشريعية) على تمويل إضافي.
ويتعين أن يحظى طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بتقديم المساعدة إلى أوكرانيا بموافقة الكونغرس، وفي الوقت ذاته، قال الجمهوريون إنهم لن يدعموا تخصيص الأموال لسلطات كييف، حتى تغير إدارة بايدن نهجها في حماية الحدود الأمريكية.
وتكتب وسائل الإعلام الغربية، بشكل متزايد، أن الغرب بدأ يتعب من الصراع الأوكراني، وأن الدعم لنظام زيلينسكي آخذ في الضعف.
ووفقًا لشبكة "NBC"، يناقش المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون بالفعل مع كييف العواقب المحتملة لمحادثات السلام مع روسيا، بما في ذلك الخطوط العريضة لما قد يتعين على أوكرانيا التخلي عنه من أجل التوصل إلى اتفاق.