وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أن 4 عسكريين قُتلوا خلال معارك دارت في قطاع غزة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد قتلاه منذ بدء التصعيد مع حركة "حماس" الفلسطينية، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 514 قتيلاً.
وبدورها، أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن إسرائيل تعتزم إبلاغ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأنها لن تسمح بعودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، ما لم توافق حركة حماس على إطلاق سراح المزيد من الأسرى.
وذكر التقارير الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين في تل أبيب، أن "المسؤولين الإسرائيليين سيبلغون وزير الخارجية أنتوني بلينكن، يوم الثلاثاء، بأن إسرائيل لن تسمح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة إذا لم توافق حماس على إطلاق سراح المزيد من الرهائن".
ونقلت التقارير عن مصادر إسرائيلية، قولها إنه بينما أن إسرائيل لا تعارض من حيث المبدأ عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، فإن المسؤولين الإسرائيليين سيبلغون بلينكن بأن هذه الخطوة يجب أن تكون جزءًا من صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير: "لن نسمح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة، إذا لم يتم إحراز تقدم في إطلاق سراح الرهائن".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، وهو ما أوقع أكثر من 23 ألف قتيل في القطاع وما يزيد عن 50 ألف مصاب و7 آلاف مفقود.