وفي منشور لمجلة "ماليتاري ووتش" الأمريكية جاء فيه: "على الرغم من أن المصادر الأوكرانية تدعي أن الدفاع الجوي للبلاد نجح في اعتراض هجمات صواريخ "كينجال" في الماضي، إلا أن المحللين الدوليين يشككون في ذلك بسبب القدرات المحدودة للأنظمة المتاحة للقوات المسلحة الأوكرانية".
ويلاحظ أنه بسبب المسارات المعقدة والقدرة العالية على المناورة، فإن قدرة صاروخ "كينجال" الروسي على الاستهداف المباغت تزداد، بالإضافة إلى ذلك، يقول كاتب المقال إن الجيش الأوكراني أعرب مراراً عن قلقه بشأن عدم قدرته الكاملة على اعتراض صاروخ كروز "إكس- 22" على وجه الخصوص، بحسب ما ذكرت المجلة.
وفي وقت سابق، في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الفائت، ذكر مستشار قيادة القوات الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية، يوري إجنات، أن القوات الأوكرانية لم تتمكن من إسقاط أي من الصواريخ الروسية الـ300 من طراز "كي إتش- 22" التي تم إطلاقها منذ بداية العملية العسكرية الخاصة.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.