وأشار الخبراء إلى أنه تم إدخال وزير الدفاع الأمريكي إلى المستشفى في الأول من يناير/ كانون الثاني بسبب مضاعفات صحية، وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن البنتاغون أبقى البيت الأبيض في حالة جهل بشأن دخول الوزير إلى المستشفى لمدة ثلاثة أيام.
واعترف رئيس البنتاغون بدوره بأنه يستطيع إبلاغ الجمهور بشكل أفضل بالمشاكل الصحية، وأكد منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أنه لا توجد خطط لاستقالة أوستن.
المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية، فيليب جيرالدي، مقتنع بأن فضيحة إدخال رئيس البنتاغون إلى المستشفى تتحدث عن عدم كفاءة بيئة إدارة بايدن بأكملها.
وقال جيرالدي إن "الافتقار إلى الكفاءة كما أفهمه، يمتد إلى جميع أنحاء الدائرة الداخلية لإدارة بايدن"، لافتا إلى أن العام المقبل سيكون "حافلا بالتحديات".
واعتبر الكولونيل المتقاعد بالجيش الأمريكي، إيرل راسموسن، في تعليق للوكالة، الوضع "مثيرا للاهتمام وغريبا"، خاصة في ظل الوضع الصعب الذي يعيشه العالم، كما طرح الخبير أسئلة حول سبب دخول أوستن المستشفى بالضبط، ومن تم إبلاغه به وعلى أي مستوى.
ويعتقد الدبلوماسي الأمريكي السابق، تشاس فريمان، أيضًا أن الحادث يوضح عدم كفاءة وزارة الدفاع، وخاصة رئيس البنتاغون نفسه.
وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض الأمريكي، جون كيربي، يوم أمس الاثنين، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، يؤدي مهامه كاملة أثناء تواجده في المستشفى، ولا يوجد أية خطة لإقالته.
وقال كيربي، في تصريح صحفي حول الحالة الصحية لأوستن، عقب نقله إلى المستشفى: "إنه يواصل القيام بواجباته على أكمل وجه، ويفعل كل ما يفعله في الأوقات العادية، ولكن من المستشفى".
وكان أوستن، قد أعلن أمس الأحد 7 يناير/ كانون الثاني، في بيان مكتوب نشره البنتاغون (وزارة الدفاع)، أنه يتطلع إلى العودة لممارسة مهامه في البنتاغون قريبا، جاء ذلك مع إفادته بأنه تماثل للشفاء عقب نقله إلى المستشفى إثر تدهور حالته الصحية.