وفي تصريح خاص لإذاعة "سبوتنيك"، أكد المهندس الحسن أن "وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية، علي حمية، دعا المعنيين بالمطار إلى اجتماع طارئ"، وأن "الحكومة تستعين بخبراء فنيين من مديرية الأمن العام وشعبة المعلومات وأجهزة المخابرات، منذ اليوم الأول من حصول عملية الاختراق، للكشف عن مصدرها الحقيقي".
وطمأن الوافدين إلى لبنان والمسافرين منه إلى أن حقائبهم في أمان وأنها لن تؤخرهم عن موعد رحلاتهم.
وأوضح الحسن أن "المطار لم يتعطل على الرغم من الاختراق الذي وقع"، مضيفًا أنه "لم يتعرض لحادثة مشابهة منذ تأسيسه"، ومؤكدًا أن "الأجهزة الأمنية تعمل جاهدة للتوصل إلى المسؤولين عن العملية، فضلاً عن اقتراحها حلولًا وخططًا تصحيحية لعدم تكرارها".
ووصف حركة المطار "بالجيدة على الرغم من التوترات الحاصلة في الجنوب اللبناني"، مضيفًا أن "أرقام الركاب العام الفائت تخطت عتبة الـ7 ملايين، أي أكثر بنسبة 13% من العام 2022".
وفي وقت سابق، نجح هجوم سيبراني على مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت، في تعطيل نظام التفتيش، كما نشر رسالة موجهة إلى "حزب الله" عبر شاشات العرض في صالات المطار. وأسفر الهجوم السيبراني عن تعطيل نظام تفتيش الحقائب "bhs"، فيما عملت فصيلة التفتيش في قوى الأمن الداخلي اللبناني في مطار رفيق الحريري على تطبيق الخطة البديلة، وإبقاء حركة المطار طبيعية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والإدارية كافة.
من جانبه، أعلن وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، علي حمية، أن مطار بيروت الدولي يواصل عمله بشكل طبيعي، مؤكدًا متابعة العمل لإعادة الأنظمة إلى وضعها الطبيعي في المطار.