لبنان: يجب على إسرائيل أن توقف خروقاتها وتعدياتها وتنسحب من أراضينا المحتلة

أكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بوحبيب، اليوم الثلاثاء، أن "مزارع شبعا تعد ركنًا أساسيًا في الحل الشامل ووقف التوتر في الجنوب ولا يمكن القفز فوقها".
Sputnik
وشدد بوحبيب، عقب لقائه بوكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، على أن "الجيش اللبناني يشكل شريكًا أساسيًا لضمان الأمن والاستقرار في الجنوب، واستهدافه من إسرائيل بـ 34 اعتداء منذ بدء الحرب في غزة يقوض جهود حفظ السلم والأمن"، مطالبًا إسرائيل بأن تتوقف عن خروقاتها وتعدياتها وأن تنسحب من كل أراضي لبنان المحتلة.
وأعلن "حزب الله" اللبناني، في وقت سابق اليوم، استهداف قيادة المنطقة الشمالية التابع للجيش الإسرائيلي في مدينة صفد، وذلك ردًا على اغتيال كل من صالح العاروري ووسام طويل.
مصادر لبنانية: مقتل 3 من "حزب الله" في غارة إسرائيلية على سيارتهم في الغندورية جنوبي البلاد
يأتي ذلك بعد إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن بلاده تتحمل مسؤولية اغتيال القيادي في "حزب الله"، وسام الطويل.
وقال كاتس، في تصريحات نقلتها "القناة الـ 14" الإسرائيلية: "لقد وضعنا هدفًا لإعادة الأمن إلى السكان في شمال وجنوب دولة إسرائيل. الولايات المتحدة لن تقاتل بدلاً منا"، مضيفًا أن إسرائيل وضعت 4 مراحل للحرب، وهي الآن في المرحلة الثالثة.
وأعلن "حزب الله" اللبناني، أمس الاثنين، مقتل أحد قادته الميدانيين في بلدة خربة سلم جنوبي لبنان. وقال الحزب في بيان، إن "الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف سيارة القائد الميداني وسام الطويل، في بلدة خربة سلم، ما أدى إلى مقتله".
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "سلاح الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف أحد القادة العسكريين في حزب الله، وسام طويل، الذي يعادل رتبة لواء في الجيش الإسرائيلي، وهو المسؤول عن قصف القاعدة الجوية الإسرائيلية في ميرون".
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 22 ألف قتيل من المدنيين الفلسطينيين، وإصابة ما يزيد عن 50 ألف شخص.
مناقشة