وقال كرم أبو شاويش، مالك مخبز الحسن في مدينة رفح جنوب القطاع، لوكالة "سبوتنيك": "عدنا إلى العمل بعد قرابة 3 أشهر بسبب الحرب التي أجبرتنا على إغلاق المخبز، وكذلك بسبب شح الأسواق بالدقيق والمواد اللازمة، والحمد لله تم توفير المواد التي نحتاجها للعمل".
وأضاف: "نحن نقوم بإنتاج الخبز ضمن حزم، وكل حزمة تحتوي على 60 رغيفُا من الخبز، بسعر 6 شيكل، ويسمح لكل مواطن بشراء نصف الحزمة بـ 3 شيكل، أي ما يعادل دولارًا واحدًا، وهناك أعداد كبيرة من المواطنين والنازحين يصطفون، منذ ساعات طويلة، ونحاول بكل جهدنا أن نخدم المواطنين على مدار اليوم دون إغلاق، خاصة وأننا بالقرب من أكبر منطقة إيواء في قطاع غزة".
وتضيف النازحة أم وليد: "لا نستطيع العيش هنا، أطفالي الأربعة يحتاجون إلى الغذاء والدواء، وعندي طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولقد اضطررت إلى تحطيم غرفة نومي لإشعال النار وعمل الخبز، وجئت منذ الصباح أنتظر دوري للحصول على الخبز الذي لا يكفي لعائلتي، وزوجي مصاب، ولا أعرف ماذا أفعل في ظل هذه الأوضاع".