العملية العسكرية الروسية الخاصة

الخارجية الروسية تكشف هدف الاجتماع السري حول أوكرانيا وعلاقته بزيلينسكي

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن الاجتماع السري بشأن أوكرانيا في الرياض هو "دعاية"، ومحاولة للفت الانتباه إلى نظام فلاديمير زيلينسكي.
Sputnik
وقالت زاخاروفا لراديو "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء: "هذا مفهوم قديم ومتطور. مفهوم جذب الاهتمام السياسي لنظام زيلينسكي. وفي اللغة الروسية البسيطة المليئة بالتعابير الإنجليزية، هذه دعاية لنظام زيلينسكي".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
إعلام: زيلينسكي منهك وضعيف للغاية في تحقيق النصر
وأشارت زاخاروفا إلى أن مثل هذا "الضجيج" الإعلامي تم إنشاؤه من أجل الحفاظ على وهم النشاط السياسي، و"تحويل انتباه الجمهور العالمي بعيدًا عن العمليات الحقيقية للتسوية المحتملة".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد قال في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" و"روسيا 24"، في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إن اجتماعًا آخر بشأن ما يسمى "صيغة السلام" التي طرحها زيلينسكي، عُقد في سرية تامة بمشاركة دول غربية وبعض دول الجنوب العالمي. وفي الوقت نفسه، أشار الوزير إلى أن "الذين شاركوا في هذا الاجتماع من حلفائنا المقربين، والأشخاص ذوي التفكير المماثل، لم يعدوا أحدًا بإخفاء أي أسرار عنا في قضية لها علاقة بروسيا".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
لحظة تدمير صاروخ روسي لمدرعة أوكرانية بضربة مباشرة... فيديو
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة