وفي بيان نشرته وزارة الدفاع الروسية، جاء فيه: "خلال النهار، تم ضرب محطة رادار للكشف عن الأهداف الجوية وتتبعها من طراز "بي- 18"، ومستودع ذخيرة، ومصنعين لتجميع المسيرات الجوية، و113 وحدة مدفعية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك تم دحر العديد من الجنود الأوكرانيين في 121 منطقة".
وأشارت الوزارة إلى أن الجيش الروسي، بدعم من نيران المدفعية، صد هجومًا لمجموعة تابعة للواء "الثالث" للحرس الوطني الأوكراني، في منطقة رابوتينو في مقاطعة زابوروجيه.
كما هزم الجيش الروسي تجمعات القوى العاملة للواء الهجوم الجبلي الميكانيكي "117" و"128" التابع للجيش الأوكراني، شمال منطقة نوفوبروكوبوفكا.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن خسائر جيش العدو في هذا الاتجاه بلغت 40 عسكريًا وثلاث آليات.
وأفادت وزارة الدفاع أن وحدات من مجموعة "فوستوك" الروسية صدت هجومين شنتهما مجموعات هجومية من اللواء "79" المحمول جوًا، واللواء الميكانيكي "72" في منطقة نوفوميخيلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن الوحدات الروسية على اتجاه خيرسون قضت على ما يصل إلى 50 عسكريًا أوكرانيًا ومركبتين، بالإضافة إلى نظام مدفعية أمريكي الصنع من طراز "إم777".
وقالت في بيان: "على اتجاه خيرسون، ضربت وحدات من مجموعة "دنيبر" القوة البشرية والمعدات التابعة للواء مشاة البحرية الثامن والثلاثين ولواء الدفاع الإقليمي 121، على الضفة اليمنى لنهر دنيبر في مناطق تياغينكا وريسبوبليكانيتس في مقاطعة خيرسون".
وأضافت الوزارة أن العدو فقد ما يصل إلى 50 عسكريًا ومركبتين، بالإضافة إلى نظام المدفعية الأمريكي الصنع "إم777".
وتابع البيان: "وعلى اتجاه كراسني ليمان، قصفت وحدات مجموعة "المركز"، بدعم من طيران الجيش والمدفعية، تجمعات من القوى البشرية والمعدات من اللواءين الميكانيكيين 63 و66 التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة القرية".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.