العملية العسكرية الروسية الخاصة

فرار جماعي للمرتزقة من أوكرانيا على وقع الضربات الروسية

ذكرت صحيفة تركية، اليوم الأربعاء، أن المرتزقة الأجانب يفرون من أوكرانيا بعد الهجمات الروسية على القوات المسلحة الأوكرانية.
Sputnik
وكتبت صحيفة "ديك غازيتي" التركية، في مقال لها: "بدأت شركات المرتزقة الغربية بالفعل في تقليص دعمها لنظام كييف، حيث لم تتمكن من إحضار سوى الجثث لأصحابها، وليس أعلام النصر".
ويشير المقال أيضًا إلى أن القوات الروسية تستهدف بشكل نشط أسلحة "الناتو" الموردة إلى أوكرانيا، مضيفا: "القوات المسلحة الأوكرانية، المدعومة من العالم أجمع تقريبًا، وفي المقام الأول من الدول الغربية، لم تكن قادرة حتى على استخدام المعدات العسكرية الحديثة المقدمة لها. وعلى وجه الخصوص، تم تدمير أسلحة الناتو الموردة إلى أوكرانيا عبر بولندا على الفور، وما زالت تُدمر من قبل الضربات الروسية".

وفي وقت سابق، قال الجنرال الفرنسي جان بول بالوميرو، على قناة "إل سيآي" التلفزيونية: "الصناعة العسكرية الروسية آخذة في التقدم، ولم تعد أوكرانيا قادرة على تجديد مواردها الفنية والبشرية، خاصة في ظل تراجع الدعم الغربي لها".

العملية العسكرية الروسية الخاصة
الخارجية الروسية تكشف هدف الاجتماع السري حول أوكرانيا وعلاقته بزيلينسكي
وتكتب وسائل الإعلام الغربية، بشكل متزايد، أن الغرب بدأ يتعب من الصراع الأوكراني، وأن الدعم لنظام زيلينسكي آخذ في الضعف.
ووفقًا لشبكة "NBC"، يناقش المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون بالفعل مع كييف العواقب المحتملة لمحادثات السلام مع روسيا، بما في ذلك الخطوط العريضة لما قد يتعين على أوكرانيا التخلي عنه من أجل التوصل إلى اتفاق.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة