وأوضحت الرئاسة المصرية في بيانها: "أكد الزعماء الثلاث على الرفض القاطع لأية مساعي أو محاولات أو مقترحات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم"، مضيفة: "تم تأكيد الرفض التام لجميع محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة، والتشديد على ضرورة تمكين أهالي القطاع من العودة إلى ديارهم، وأن يضطلع المجتمع الدولي بمسئولياته لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة".
ونوه الرؤساء بخطورة الاعتداءات الجارية في الضفة الغربية، بالإضافة للانتهاكات للمقدسات الدينية، والتي تزيد من الاحتقان في المنطقة، ما قد يزيد الوضع سوءا وقد يخرجه عن السيطرة، بحسب البيان.
وأكد الرؤساء على استمرار الدعم والمساندة الكاملة للسلطة الوطنية الفلسطينية، بما يسمح لها بالقيام بمهامها في حماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات التي يتعرض لها في الأراضي الفلسطينية كافة.
وشدد الزعماء على عدم التغاضي عن محاولات التفريق بين غزة والضفة الغربية، وأن الضامن الوحيد لاستقرار الأوضاع في المنطقة، وحمايتها من توسيع دائرة الصراع وخروج الأمور بشكل كامل عن السيطرة، يتمثل في تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، على أن تتضمن إقامة والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشارك الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، في قمة مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، والعاهل الأردني في مدينة العقبة الأردنية.
وقال متحدث الرئاسة المصرية، في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أمس الثلاثاء، إن "الرئيس عبد الفتاح السيسي يشارك غدًا في القمة الثلاثية في العقبة" لبحث الأوضاع في قطاع غزة وتداعياتها على أمن واستقرار المنطقة.