وبحسب الدفاع الروسية، فقد أطلقت القوات الروسية المحمولة جوًا صاروخًا موجهًا من نوع "كورنيت" مضادًا للدبابات ودمرت مركبة قتالية مدرعة غربية الصنع تابعة للقوات الأوكرانية قرب أرتيوموفسك.
وتظهر المشاهد لحظة مسير مدرعتين أوكرانيتين ليلاً، وخلال التحرك، ضرب صاروخ روسي المدرعة وفجرها بالكامل.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، أن القوات الروسية على اتجاه جنوب دونيتسك صدت هجومين شنتهما مجموعات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وفقدت كييف ما يصل إلى 80 جنديًا.
وقالت الدفاع الروسية: "على اتجاه جنوب دونيتسك، صدت وحدات من مجموعة قوات "فوستوك"، بدعم من ضربات الطيران العملياتي التكتيكي والطيران العسكري ونيران المدفعية وأنظمة قاذفات اللهب الثقيلة، هجومين شنتهما مجموعات هجومية من لواء الدفاع الأرضي 127 في منطقة قرية بريوتنوي في مقاطعة زابوروجيه".
ووفقا للوزارة، تم القضاء على ما يصل إلى 80 من أفراد القوات المسلحة الأوكرانية ومركبتين نتيجة لذلك.
بالإضافة إلى ذلك، تم إصابة منصة المدفعية الذاتية الحركة "غفوزديكا" ومدافع هاوتزر "دي-30".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.