جاء ذلك في تصريح لوكالة "أنباء العالم العربي"، اليوم الخميس، اعتبر فيه أن موافقة مجلس الأمن على قرار بأغلبية 11 دولة بشأن إدانة "أنصار الله" هي محاولة أمريكية لتوريط دول أخرى في المنطقة، حيث يدعو القرار لالتزام دول العالم بالحظر المفروض على الجماعة ويطالب بوقف فوري لاستهداف السفن في البحر الأحمر، في إشارة إلى العمليات التي أعلنتها الجماعة ضد السفن التي لها علاقة بإسرائيل دعما للفلسطينيين في حربهم ضد إسرائيل.
ولفت الأسد إلى أنه يجب على مجلس الأمن تحقيق السلام بوقف الإبادة الجماعية في غزة، مضيفا: "سنواصل استهداف السفن التي لها علاقة بإسرائيل في البحر الأحمر حتى يتم وقف العدوان".
وقال القيادي في "أنصار الله" إن العمليات التي تنفذها الجماعة تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل فقط ولا تستهدف أمن وسلامة الملاحة الدولية، داعيا العالم إلى إلزام واشنطن بسحب سفنها الحربية من البحر الأحمر حرصا على سلامة الممرات المائية ومصالح دول المنطقة والعالم.
وتصاعد التوتر جنوب البحر الأحمر، بعدما أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية استهداف سفن تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردا على الحرب الدائرة في قطاع غزة، بينما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل تحالف دولي للتصدي لهجمات "أنصار الله" في البحر الأحمر يضم عدة دول.
وأعلنت "أنصار الله"، في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، "بدء اتخاذ إجراءات عملية للتعامل المناسب مع أيّ سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر"، مشددة على "أن العمليات ضد إسرائيل لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة"، المستمر من الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبرل الماضي، عن مقتل أكثر من 23 ألف قتيل ونحو 60 ألف مصاب، إضافة إلى نحو 7 آلاف مفقود، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".