ووفقا للمصادر، فإن الجيش الأوكراني يقوم حاليا بوضع خطط لعام 2024، والولايات المتحدة تريد من أوكرانيا تحديد أفضل السبل لمواءمة دعمها لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها في العام المقبل.
وقالت الصحيفة: "يشعر المسؤولون في واشنطن بالقلق من أن الخلافات بين زيلينسكي وزالوجني تؤدي إلى إبطاء الجهود لتشكيل استراتيجية جديدة".
وبحسب "بلومبرغ"، وفقا للمصادر، تعمل دول مجموعة السبع مع أوكرانيا لوضع اللمسات الأخيرة على الالتزامات الأمنية الثنائية. وأنهم يأملون في استكمالها الشهر المقبل.
وفي وقت سابق، كتب عدد من وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية عن صراع محتمل بين زيلينسكي وزالوجني. وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن زالوجني، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين مواطنيه، يمكن أن يشكل تهديدا لزيلينسكي إذا قرر بدء حياته السياسية.
ونشرت دول مجموعة السبع في قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس إعلانا لدعم أوكرانيا، لكن الالتزامات الأمنية المذكورة فيه لا تنص على جداول زمنية محددة للتنفيذ، مثل الوعود السابقة بشأن عضوية أوكرانيا في الحلف. وتأمل كييف أن يتم وضع "الضمانات الأمنية" قبل قمة الناتو في واشنطن عام 2024.
وكما ذكرت وسائل الإعلام سابقاً، يمكن إضفاء الطابع الرسمي على الضمانات الأمنية لأوكرانيا في شكل اتفاقيات ثنائية مع فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى بشأن التمويل طويل الأجل، والإمدادات العسكرية، وتدريب الجنود، وما إلى ذلك.