وأضاف جامع: "المشروع أطلقه سمو الشيخ محمد بن راشد عام 2013 من أجل توفير الطاقة النظيفة البديلة لإمارة دبي فاستحدثنا مشروع باستطاعة 13 ميغاواط قامت به هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا"، وبدأنا النظر في أفضل نموذج للمشروع بحيث نسقنا مع القطاع الخاص فوجدنا أن الطريقة المثلى هي نظام المنتج المستقل بحيث يأتي المطور وينفذ البناء والإنشاء والتمويل والعمليات، وصاحب السمو أعطانا مساحة كبيرة تبلغ 127 كم مربعا، وتقوم "ديوا" ببناء المحطة على مراحل حسب احتياجات إمارة دبي حيث بدأنا بـ 200 ميغاواط وانتقلنا إلى 800 ثم 900 و950 ونتطلع لنصل إلى 1800ميغاواط بحلول 2026".
وقال: "لدينا 950 ميغاواط باستخدام 3 تقنيات عن طريق الحرارة الشمسية المستخدمة في إذابة الملح واستخدام تبادل الحرارة مع الماء وتحويله إلى بخار الماء ثم أخذه إلى التوربينات العاملة على البخار لإنتاج الكهرباء على أساسها، والبرج الأعلى يمثل 100 ميغاواط وهو أعلى برج في العالم حسب موسوعة غينيس وأكبر سعة تخزينية للطاقة الحرارية بقدرة 5.907 ميغاواط/ ساعة".