وقال نتنياهو، في كلمة متلفزة: "نحن نحارب مخربين ونحارب الأكاذيب اليوم رأينا مرة أخرى عالما مقلوبا رأسا على عقب.. دولة إسرائيل متهمة بإبادة شعب وهي تحارب إبادة الشعب".
وأضاف: "إسرائيل تحارب ضد مخربين قتلة الذين ارتكبوا جرائم فظيعة ضد الإنسانية. منظمة إرهابية ارتكبت الجريمة الأبشع ضد الشعب اليهودي منذ المحرقة، وهناك من جاء للدفاع عنها باسم المحرقة.. أي وقاحة هذه؟؟ إنه عالم مقلوب".
وتابع نتنياهو: "نفاق جنوب أفريقيا يصل إلى حد السماء. أين كانت جنوب أفريقيا عندما قتل الآلاف وطردوا من منازلهم في سوريا واليمن على أيدي من؟؟ على أيدي شركاء حماس.. إنه عالم مقلوب.. أين كنتم؟".
وأكد أنه "سنواصل القتال ضد المخربين وسنواصل التصدي للأكاذيب وسنواصل الدفاع عن حقنا العادل بالدفاع عن أنفسنا وضمان مستقبلنا حتى الانتصار المطلق".
في السياق نفسه، كانت وزارة الخارجية الإسرائيلية، قد وصفت في وقت سابق اليوم الخميس، دولة جنوب أفريقيا بأنها "الذراع القضائية لحركة حماس الإرهابية".
وذكرت الخارجية الإسرائيلية، في بيان عبر منصة "إكس": "لقد شهدنا اليوم واحدة من أعظم مظاهر النفاق في التاريخ، مصحوبة بسلسلة من الادعاءات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة".
وأضافت أن "جنوب أفريقيا، التي تعمل كذراع قضائية لمنظمة حماس الإرهابية، شوهت تماما الواقع في غزة بعد مذبحة 7 تشرين الأول/ أكتوبر وتجاهلت تماما حقيقة أن إرهابيي حماس تسللوا إلى إسرائيل وقتلوا وأعدموا وذبحوا واغتصبوا واختطفوا مواطنين إسرائيليين، ببساطة لأنهم إسرائيليون، في محاولة لتنفيذ إبادة جماعية".
واتهمت جنوب أفريقيا، اليوم الخميس، إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب أعمال إبادة جماعية في قطاع غزة، وشددت على أن الهجوم الذي شنته حركة حماس، في السابع من أكتوبر الماضي، لا يمكن أن يبرر ما ترتكبه إسرائيل في قطاع غزة.
وطالبت جنوب أفريقيا بالتعليق الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. وجاء ذلك في أولى جلسات محكمة العدل الدولية في لاهاي، للنظر في طلب جنوب أفريقيا استصدار أمر يلزم الجيش الإسرائيلي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ومحاكمة إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.