وقال الأمن الفيدرالي: "قام جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بقمع علاقات التعاون السرية مع ممثل أجهزة استخبارات دولة أجنبية مع موظف في إحدى الشركات الأمنية في مقاطعة بينزا".
وبحسب التحقيق فإن المعتقل أقام وحافظ على اتصال مع أحد موظفي الخدمات الخاصة البولندية. وفي مقابل نقل معلومات حول عمل الشركة، أراد الحصول على مساعدة في السفر إلى الخارج.
قام جهاز الأمن الفيدرالي بتوثيق الأعمال غير القانونية التي قام بها المعتقل، حيث قام بجمع معلومات "حول حجم إنتاج الشركة في إطار أمر دفاع الدولة، والتي أصبحت معروفة له أثناء أنشطته الرسمية".
ونشر الأمن مقطع فيديو لاستجواب المتهم، قال فيه إنه خطط لنقل بيانات لضرب المؤسسة مقابل تقديم "اللجوء السياسي".
وأضاف: "(خططت لنقل) بيانات عن حجم الإنتاج، والموقع، وموقع ورش العمل، والمحطات الكهربائية الفرعية، بحيث إذا تم شن هجمات، فستكون الهجمات عليها وعلى ورش العمل".
وتابع أنه يريد "من أجل سلامته" نقل معلومات من أراضي كازاخستان. علاوة على ذلك، كان يعتزم إشراك الموظفين الذين لديهم إمكانية الوصول إلى "الأسرار العسكرية وأسرار الدولة" في عملية نقل البيانات الإضافية.
يُظهر الفيديو الذي نشره جهاز الأمن الفيدرالي ملابس تم العثور عليها في شقة الرجل وعليها رموز لدول غربية وشارات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والدستور البولندي، وبرنامج تعليمي للغة الأوكرانية، ومجموعة من لوحات الترخيص الأجنبية.
وتم فتح قضية جنائية ضد المتهم فيما يتعلق بالتعاون مع دولة أجنبية.