وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "في الفترة من 6 إلى 12 يناير (كانون الثاني) 2024، نفذت القوات الروسية 23 ضربة جماعية بأسلحة جوية وبحرية عالية الدقة بعيدة المدى، بما فيها صواريخ "كينجال" ومسيرات، ضد مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الأوكراني العاملة في إنتاج وتحديث وإصلاح الطائرات والمسيرات والمركبات المدرعة وقاذفات الصواريخ وأنظمة المدفعية".
وأكد البيان أنه تم ضرب مواقع وحدات القوات الأوكرانية والتشكيلات القومية والمرتزقة الأجانب، وأنه تحققت أهداف جميع الضربات.
وأضاف البيان: "على اتجاه كوبيانسك، خلال الأسبوع، حسنت وحدات تجمع قوات "الغرب" موقعها على طول خط المواجة في مناطق معينة، وصدت 27 هجوما للقوات الأوكرانية في مناطق سينكوفكا وإيفانوفكا وبيشانوي وبيريستوفوي في مقاطعة خاركوف".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية، خلال الأسبوع، على هذا الاتجاه نحو 585 عسكريا، و3 دبابات و 14 مركبة قتالية مدرعة، و 18 مركبة و 11 مدفعا ميدانيا وراجمة من طراز "غراد".
وتابع البيان: "على اتجاه كراسني ليمان، استهدفت وحدات تجمع قوات "المركز"، بإسناد من سلاح الطيران ونيران المدفعية، تجمعات القوى العاملة من الألوية الآلية 63 و 66، وألوية الدفاع الجوي 100 و 25، واللواء 5 و 13 التابعين للحرس الوطني الأوكراني في مناطق تشيرفونايا ديبروفا من جمهورية لوغانسك الشعبية الجمهورية، وتورسكوي ويامبولوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية، خلال الأسبوع، على هذا الاتجاه نحو 995 جنديا، و5 مركبات قتالية مدرعة، و 25 مركبة، و5 مدافع ميدانية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.