العملية العسكرية الروسية الخاصة

القوات الروسية تسقط مقاتلتين من طراز "سو-27" و"سو-25" ومروحية "مي-8" و161 مسيرة أوكرانية

أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، بأن القوات الروسية أسقطت مقاتلتين من طراز "سو-27" و"سو-25" ومروحية "مي-8" و161 مسيرة أوكرانية، خلال الأسبوع.
Sputnik
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: "من 6 إلى 12 يناير (كانون الثاني الجاري)، أسقط طيران القوات الجوية وأنظمة الدفاع الجوي طائرات من طراز "سو-27" و"سو-25" ومروحية "مي-8" التابعة للقوات الجوية الأوكرانية، خلال أسبوع".

وأضاف البيان: "تدمير 35 صاروخًا من طراز "هيمارس" و "أورغان" و6 صواريخ "نبتون" مضادة للسفن وصاروخين موجهين من طراز "MALD".

وبحسب بيان الدفاع الروسية، فإن القوات الروسية أسقطت 161 مسيرة أوكرانية في مناطق عدة من منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وقالت الدفاع الروسية: "خلال الأسبوع، دمرت القوات الجوية العملياتية التكتيكية والصواريخ التابعة للمجموعات العسكرية محطتي رادار لكشف وتتبع الأهداف الجوية من طراز "بي-18"، وعشرة مستودعات ذخيرة، بالإضافة إلى محطة حرب إلكترونية".

وأشارت الدفاع الروسية إلى أنه "في اتجاه زابوروجيه، بلغت خسائر العدو ما يصل إلى 230 عسكريًا وثلاث دبابات و10 مركبات قتالية مدرعة و17 مركبة وثلاثة مدافع".

وأضاف البيان: "في اتجاه خيرسون، أحبطت الإجراءات الاستباقية للقوات الروسية، محاولات المجموعات التخريبية الأوكرانية للعبور إلى الضفة اليسرى لنهر الدنيبر".

وبحسب الدفاع الروسية، بلغت خسائر القوات الأوكرانية ما يصل إلى 275 جنديا بين قتيل وجريح ودبابة و21 مركبة و15 قاربا وسبعة مدافع ميدانية.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
الجيش الروسي يوجه 23 ضربة استراتيجية بمشاركة " الخنجر" ويدمر قوات كييف عدة وعتادا
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة