وأكد العلماء أن الـ"ديجا فو" هي في الواقع نافذة على طريقة عمل نظام الذاكرة لدينا.
ووجد العلماء أن هذه الظاهرة تنشأ عندما لا يتزامن الجزء الذي يكتشف الألفة في الدماغ مع الواقع، "ديجا فو" هي الإشارة التي تنبهك إلى هذه الغرابة، إنها نوع من "التحقق من الحقائق" لنظام الذاكرة.
وأوضح العلماء أن "جامي فو" هو شعور ينتابك عندما يكون هناك شيء تعرف أنه مألوف لكنه مع ذلك يبدو غير واقعي أو جديد بطريقة ما، كالنظر إلى وجه مألوف والشعور به فجأة بأنه غير عادي أو غير معروف.
وبحسب العلماء فأن ظاهرة "جامي فو" تتضمن النظر إلى وجه مألوف وإيجاده فجأة غير عادي أو غير معروف، حيث يعاني الموسيقيون من هذه المشكلة مؤقتًا، حيث يضلون طريقهم في مقطع موسيقي مألوف جدًا، أو ربما تكون قد ذهبت إلى مكان مألوف وأصبحت مشوشًا أو تراه "بعيون جديدة".
وتعد هذه التجربة أكثر ندرة من تجربة "ديجا فو" وربما أكثر غرابة وإثارة للقلق، ولكن عندما تطلب من الناس وصفها في استبيانات حول تجاربهم في الحياة اليومية، فإنهم يقدمون حسابات مثل، "أثناء الكتابة في ورقة الإمتحان"، أكتب كلمة بشكل صحيح مثل "الشهية" ولكنني أستمر في النظر إلى الكلمة مرارًا لأن لدي شعور بأنها قد تكون خاطئة.
وفي الحياة اليومية، يمكن أن يحفز التكرار شعور "جامي فو"، فإذا طلبت من شخص ما تكرار شيء ما، مرارا وتكرارا ، فغالبا ما يجد أنه يصبح بلا معنى ومربكا، وهو ما قد يحفز شعور "جامي فو"، بحسب مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
ويخلص البحث إلى أن "جامي فو" هو إشارة إلى أن شيئا ما أصبح تلقائيا جدا، ومتكررا جدا، ما يدعو إلى إعادة توجيه الانتباه، بدلا من الضياع في المهام المتكررة لفترة طويلة جدا.