وقال ميركوريس خلال مقابلة على موقع "يوتيوب": "صواريخ "كينجال" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت تخترق حرفيا الدفاعات الجوية الأوكرانية، وتسبب أضرارا جسيمة للقوات الأوكرانية".
وأضاف ميركوريس أن القوات الجوية الروسية تتمتع بميزة لا يمكن إنكارها في السيطرة على سماء أوكرانيا، وضرب تحصينات القوات الأوكرانية بشكل يومي، ما يؤدي إلى خسائر فادحة في صفوف الجيش الأوكراني.
وتابع ميركوريس: "لديهم (القوات الروسية) القدرة على تدمير المجمع الصناعي العسكري في جميع أنحاء أوكرانيا. الصورة مرعبة".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الروسية، نفذت خلال الأسبوع، 23 هجومًا بمشاركة صواريخ "كينجال" على أهداف عسكرية في أوكرانيا، بما في ذلك مؤسسات المجمع الصناعي العسكري.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "في الفترة من 6 إلى 12 يناير (كانون الثاني) 2024، نفذت القوات الروسية 23 ضربة جماعية بأسلحة جوية وبحرية عالية الدقة بعيدة المدى، بما فيها صواريخ "كينجال" ومسيرات، ضد مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الأوكراني العاملة في إنتاج وتحديث وإصلاح الطائرات والمسيرات والمركبات المدرعة وقاذفات الصواريخ وأنظمة المدفعية".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.