العملية العسكرية الروسية الخاصة

الجيش الروسي ينفذ ضربة ضد منشآت المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا

أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، بأن القوات الروسية نفذت ضربة شاملة بأسلحة بحرية وجوية عالية الدقة ضد منشآت المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا.
Sputnik
وقالت الدفاع الروسية في بيانها: "نفذت القوات المسلحة الروسية، هذا الصباح (اليوم السبت)، ضربة جماعية بأسلحة بحرية وجوية عالية الدقة وبعيدة المدى، بما في ذلك نظام "كينجال" الصاروخي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، بالإضافة إلى طائرات دون طيار، ضد منشآت المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، الذي ينتج مقذوفات عيار 155 و152 و125 ملم والبارود والطائرات دون طيار".

وبحسب البيان: "لقد تم تحقيق هدف الضربة. تم تدمير جميع الأهداف المحددة".

وأضاف البيان: "في اتجاه كوبيانسك، صدت الإجراءات المنسقة لوحدات قوات مجموعة "الغرب" الروسية بالتعاون مع المدفعية والطيران ثلاث هجمات شنتها مجموعات هجومية من الألوية الآلية 30 و60 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في منطقة سينكوفكا في مقاطعة خاركوف".

وتابع البيان: "وفي هذا الاتجاه خسر العدو ما يصل إلى 35 عسكريًا ودبابة وخمس مركبات ومنصة مدفعية ذاتية الدفع من طراز "كراب" ونظام مدفعية أمريكي الصنع من طراز "إم777".

وأردف البيان: "بالإضافة إلى ذلك، في منطقة مدينة فولشانسك في مقاطعة خاركوف، تم تدمير مستودع ذخيرة تابع للواء الصاروخي السابع والعشرين التابع للقوات المسلحة الأوكرانية".

وأشار البيان إلى أنه "في في اتجاه كراسني ليمان، صدت وحدات من مجموعة "المركز" الروسية، بدعم من الطيران الهجومي وطيران الجيش ونيران المدفعية، هجومين شنتهما مجموعات هجومية من اللواءين الخامس والثالث عشر التابعين للحرس الوطني الأوكراني في منطقة تشيرفونايا ديبروفا في جمهورية لوغانسك الشعبية، وكذلك غابات سيريبريانسكي، ونتيجة لذلك، تم تدمير أكثر من 280 عسكريًا وثلاث مركبات قتالية مدرعة وتسع سيارات ومدفع هاوتزر من طراز "دي-30".

العملية العسكرية الروسية الخاصة
خبير يكشف عن تكتيكات جديدة تعتمدها القوات الروسية في أوكرانيا
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، وعلى رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة