وقالت زاخاروفا في بيان: "ندعو جميع القوى الخارجية إلى الامتناع عن الأعمال الاستفزازية التي تقوض الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي".
وأوضحت زاخاروفا أن العلاقات بين جانبي مضيق تايوان هي مسألة داخلية بحتة للصين، ومحاولات الدول الفردية لاستغلال الانتخابات في تايوان للضغط على بكين وزعزعة الوضع في المضيق وفي المنطقة، تعد بمثابة تهديد، فهي كلها تؤدي إلى نتائج عكسية وتستحق إدانة واسعة النطاق من المجتمع الدولي.
وأشارت إلى أن موقف روسيا بشأن تايوان لم يتغير، والجانب الروسي يعترف بوجود صين واحدة فقط في العالم، وأن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين، وأن روسيا تعارض استقلال تايوان بأي شكل من الأشكال.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أفاد مراسل "سبوتنيك" في تايوان، بفوز المرشح، المؤيد للاستقلال عن البر الصيني، من الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في تايوان، لاي تشينغدي، في رئاسة الإدارة التايوانية.
وقال لاي تشينغدي، للناخبين: "أريد أن أشكر شعب تايوان على كتابته فصلا جديدا لديمقراطيتنا. لقد أظهرنا للعالم مدى تقديرنا للديمقراطية".
وانطلقت، اليوم السبت، انتخابات رئاسة الإدارة في تايوان، حيث أكدت الصين أن هذا الاستحقاق يعد "مصيريا"، مطلقة عليه تسمية "ما بين السلام والحرب".
ويتم انتخاب رئيس الإدارة في تايوان لمدة 4 سنوات، ويفوز المرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات دون وجود جولة ثانية أخرى من الانتخابات.