وفي بيان رسمي لوزارة الدفاع الروسية، جاء فيه: "على محور كوبيانسك، تم صد 4 هجمات للقوات الأوكرانية، وقصفت القوات الروسية تجمعات للقوات الأوكرانية، وقتل نحو 130 عسكريًا أوكرانيًا وتم تدمير 4 دبابات و8 مركبات وقطع مدفعية".
وعلى محور كراسني ليمان، صدت القوات الروسية هجوما للقوات الأوكرانية، وخلال المعركة تم دحر أكثر من 80 عسكريًا أوكرانيًا وتدمير مدرعتين وسيارتين ومدفع.
أما محور دونيتسك، صدت القوات الروسية 3 هجمات للقوات الأوكرانية، وقصف القوات الروسية تجمعات للقوات الأوكرانية ومقتل أكثر من 300 عسكري أوكراني، وتدمير 9 دبابات و4 مركبات قتال مشاة و4 مدرعات ومنظومة دفاع جوي و27 مركبة وقطع مدفعية.
وعلى محور جنوب دونيتسك، قام الجيش الروسي بقصف تجمعات للقوات الأوكرانية ومقتل أكثر من 170 عسكريًا أوكرانيًا وتدمير دبابتين ومنظومة دفاع جوي وقطع مدفعية.
وجاء في بيان الدفاع الروسية أيضا: "على محور زابوروجيه، تم قصف تجمعات للقوات الأوكرانية من قبل القوات الروسية، ومقتل نحو 60 عسكريًا أوكرانيًا وتدمير مدرعتين و3 سيارات ومدفع، وعلى محور خيرسون، تم دحر نحو 60 عسكريًا و4 مركبات وقطع مدفعية".
وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي 23 طائرة مسيرة أوكرانية في مناطق متفرقة بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، بالإضافة إلى 17 صاروخًا لراجمات "هيمارس" و"أوراغان".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.