رئيس بلدية "كريات شموناه": السكان لن يعودوا إلى المدينة حتى تتم إزالة التهديد الأمني لـ"حزب الله"

قال أفيحاي شتيرن، رئيس بلدية "كريات شموناه" بالشمال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن المستوطنين لن يعودوا إلى المدينة حتى تتم إزالة التهديد الأمني لـ"حزب الله" اللبناني.
Sputnik
ونقلت القناة الـ 14 الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن شتيرن، أن القتال على الساحة الشمالية الإسرائيلية يزداد، والقتال ضد "حزب الله" يشتد أكثر فأكثر، وأن مستوطني كريات شموناه لن يعودوا إلى منازلهم ما يزال التهديد الأمني لحزب الله.
رئيس الأركان الإسرائيلي: بعد أن قاتلنا في غزة سنعرف كيف نفعل ذلك في لبنان
وشدد أفيحاي شتيرن على وجوب عدم عودة هؤلاء السكان إلى منازلهم في الوقت الراهن، ولا حتى مع نهاية شهر فبراير/شباط المقبل، كما حددت الحكومة الإسرائيلية، بدعوى أنه لا يزال التهديد الأمني الذي يشكله "حزب الله" على منطقة الشمال الإسرائيلي موجودا، أو التوصل إلى قرار أمام الحزب اللبناني.
وأوضح رئيس بلدية كريات شموناه أنه طالما لم يطرأ أي تغيير على الوضع الأمني في الشمال الإسرائيلي، فإن المستوطنين فيها لن يعودوا حتى حتى يعود الاستقرار الذي كان موجودا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وهو اليوم الأول لعملية "طوفان الأقصى" التي أعلنت عنها حماس.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنوده قتلوا أربعة أشخاص تسللوا من لبنان إلى منطقة جبل روس (في الجولان السوري المحتل) في وقت متأخر من ليل السبت.
ميقاتي: التهدئة في لبنان أمر غير منطقي دون وقف إطلاق النار بغزة
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه "في وقت سابق الليلة الماضية، اصطدمت قوة لجيش الدفاع كانت تهم بدورية في منطقة جبل روس (هار دوف) مع خلية مخربين تسللوا من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية". وأضاف "اشتبكت القوة مع المخربين وتمكنت من تصفية المخربين الأربعة".
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 23 ألف قتيل من المدنيين الفلسطينيين وإصابة ما يزيد على 60 ألف شخص.
مناقشة