وقالت التقارير: "بما أن معظم المدفعية والمركبات المدرعة الأوكرانية تستخدم ذخيرة من الطراز السوفييتي، فإن حلفاء كييف الغربيين يواجهون صعوبات خاصة في توريد القذائف، لأنهم لا ينتجونها بكميات كبيرة. وبالتالي، فإن تدمير مرافق الصناعة الدفاعية هذه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم النقص الحاد بشكل كبير ويؤثر على مجموعة متنوعة من الوحدات، سواء كانت وحدات مدفعية أو ألوية ميكانيكية".
وأشار الصحفيون في مجلة "ميلاتري ووتش" إلى أن الغارات الجوية الروسية باستخدام صواريخ "كينجال" أصبحت أكثر تكرارًا بسبب زيادة إنتاجها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أفادت، السبت، أن القوات الروسية نفذت ضربة جماعية بأسلحة دقيقة على أهداف عسكرية في أوكرانيا. وأكدت الوزارة أن الهدف من الضربة قد تحقق وتم إصابة جميع الأهداف المحددة.
بدأ الجيش الروسي في استهداف البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا بعد الهجوم الإرهابي على جسر القرم في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2022، بالإضافة إلى الهجمات الإرهابية الأخرى التي تقف وراءها المخابرات الأوكرانية. ويتم تنفيذ الضربات ضد مرافق الطاقة وصناعة الدفاع والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء البلاد.