وسط انتقاد بن غفير.. وزارة المالية الإسرائيلية ترفض طلبا بتخصيص ميزانية لحراسة المدارس

رفضت وزارة المالية الإسرائيلية، اليوم الأحد، طلبا من وزارة الأمن القومي بتخصيص ميزانية لحراسة المدارس في البلاد.
Sputnik
وذكرت القناة الـ 13 الإسرائيلية، ظهر اليوم الأحد، أن وزارة الأمن القومي التي يترأسها إيتمار بن غفير، قد طالبت وزارة المالية، والتي يقودها بتسلئيل سموتريتش، بتخصيص ميزانية معينة لحراسة المدارس، بدعوى القلق على سلامة الطلاب والتلاميذ، والذي تزايد منذ بداية الحرب على غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت القناة أن "وزارة الأمن القومي طالبت بتخصيص ميزانية لتعيين حراس أمن إضافيين للمدارس، تقدر بـ 1.5 مليار شيكل (الشيكل = 0.27 دولار) نتيجة للنقص الواضح في القوى العاملة، فضلا عن القلق والتوتر الذي يصاحب استمرار العملية العسكرية في غزة".
برلمانية إسرائيلية عن انسحاب غالانت من "كابينيت الحرب": توقفوا عن التصرف كالأطفال
ونقلت القناة عن مصادر مقربة من الوزير إيتمار بن غفير، أن "وزارة المالية تريد دفن رؤوسنا في الرمال، وأن سلامة أطفالنا هي فوق كل شيء".
وفي سياق متصل، تلقت جمعية الإسعافات الأولية العقلية الإسرائيلية أكثر من 100 ألف طلب للمساعدة النفسية، منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أن جمعية الإسعافات الأولية العقلية الإسرائيلية، تلقت ما يزيد على 100 ألف طلب للمساعدة النفسية، منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفادت الجمعية الإسرائيلية، بأنه لمدة ثلاثة أشهر كاملة، تعرض عشرات الآلاف من الإسرائيليين والعائلات ككل لمأساة شخصية، مشيرة إلى أن الدولة الإسرائيلية بأكملها تعاني من صدمة وطنية، على حد وصفها.
جمعية طبية إسرائيلية تتلقى أكثر من 100 ألف طلب مساعدة نفسية منذ بداية الحرب على غزة
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 23 ألف قتيل وأكثر من 60 ألف مصاب.
مناقشة